اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد الجزء : 1 صفحة : 183
- جاء في القرآن: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} [1] وتقديره: بما تؤمر به.
- قول العرب: "ما أنا بالذي قائلٌ لك سوءًا" تقديره: بالذي هو قائل لك سوءًا.
- قول الشاعر:
لا تنوِ إلا الذي خيرٌ فما شقِيَتْ ... إلَّا نفوسُ الأُلَى للشرِّ ناوُونا2 [1] الآية 94 من سورة الحجر.
2 الإنسان بنياته، من نوى الخير سعد، ومن نوى الشر شقي، فلا تنوِ إلا الخير، خير لك.
الشاهد في "الذي خير" فقد حذف العائد، وتقدير الكلام "الذي هو خير". والمحذوف مبتدأ، ومثله تمامًا عبارة "الألى للشر ناوونا" في آخر البيت.
إعراب البيت: لا: ناهية تجزم المضارع، تنو: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، إلا: أداة استثناء ملغاة، الذي: مفعول به مبني على السكون في محل نصب، خير: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: "هو خير" والجملة صلة الموصول، ما: حرف نفي، شقيت: شقي فعل ماض والتاء للتأنيث، إلا: أداة استثناء ملغاة، نفوس: فاعل مرفوع بالضمة، الألى: مضاف إليه مبني على السكون في محل جر، للشر: جار ومجرور متعلق بكلمة "ناوونا" بعده، ناوونا: خبر لمبتدأ محذوف وتقدير الكلام "هم ناوون" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر والألف للقافية، والجملة صلة الموصول.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد الجزء : 1 صفحة : 183