اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد الجزء : 1 صفحة : 177
- ما جاء في القرآن: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً} [1].
- ما جاء في القرآن: {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً} [2].
- قول الأعشى يمدح شعره:
وقصيدةٍ تأتي الملوكَ غريبةٍ ... قد قلتُها لِيُقَالَ من ذا قَالَهَا3
- قول أمية بن أبي عائذ الهذلي:
ألا إن قلبي لَدَى الظاعِنين ... حزينٌ فمن ذا يُعَزِّي الحزينَا4 [1] من الآية 245 من سورة البقرة. [2] من الآية 30 من سورة النحل.
3 المعنى: إن كثيرا من قصائدي غريب بديع أمدح بها الملوك فتروع الناس وتبهرهم حين يسمعونها من الرواة فيتساءلون: من قائلها!! استحسانا لها وإعجابا!!
الشاهد: في "من ذا قالها" فإن "ذا" اسم موصول بمعنى "الذي" وقد استوفى الشرطين اللازمين لاستعماله اسم موصول.
4 الظاعنين: جمع "ظاعن" وهو الراحل المفارق.
الشاهد: في البيت قوله "من ذا يعزي الحزينا" فإن "ذا" بمعنى "الذي" فهي اسم موصول وقد استوفت الصفتين اللازمتين لاستعمالها كذلك.
إعراب البيت: ألا: أداة استفتاح، إن: حرف توكيد ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، قلبي: اسم إن منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم وياء المتكلم مضاف إليه، لدى: ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على الألف، شبه جملة خبر أول للحرف "إن"، الظاعنين: مضاف إليه مجرور بالياء.
حزين: خبر ثانٍ مرفوع بالضمة، من: اسم استفهام مبتدأ مبني على السكون في محل رفع، ذا: اسم موصول بمعنى "الذي" خبر المبتدأ مبني على السكون في محل رفع، يعزي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء الثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، الحزينا: مفعول به منصوب بالفتحة، والألف القافية: وجملة "يعزي الحزينا" كلها صلة الموصول.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد الجزء : 1 صفحة : 177