responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 171
مَحَا حُبُّها حُبّ الأُلَى كن قبلها ... وحلَّتْ مكانًا لم يكنْ حُلَّ من قبلُ
فحُبّي لها حبٌّ تمكن في الحَشَا ... فما إنْ أرى حُبًّا يكون له مثلُ1
فإن كلمة "الألي" في البيت الثالث لجماعة الإناث، بدليل مجيء نون النسوة ضميرًا عائدًا عليها في "كنّ".
- قول الشاعر:
تهيّجني بالوصلِ أيامنا الْأُلَى ... مرَرْنَ علينا والزمانُ ورِيقُ2

1 المضلة: المنطقة التي يضل من يسلكها، أفضي: أذكر أسراري، المطية والرحل: المطية: ما يركب كالبعير ونحوه، والرحل: ما يوضع على المطية للركوب.
يقول: إن هواها قد أصابني بالخبال، والمرجح لدي أنني سأضرب في الأرض حتى أنزل في تيه منها، فأفقد هناك دون مال ولا أهل ولا صاحب غير مطيتي ورحلي، وهما لا يغنيان عني شيئا، ولا عجب!! فهواها منفرد في قلبي إذ أزال كل حب قبلها منه، وهو متمكن في فؤادي تمكنًا لا نظير له بين المحبين.
الشاهد: في "الألى كن قبلها" حيث استعمل "الألى" لجماعة الإناث وفي رأيي أن هذا هو الغالب في استعمالها.
2 الوريق: الكثير الورق، والشجرة يكثر ورقها في أيام الربيع فتمنح الظل والخضرة، والمقصود من "الزمان الوريق" الزمن الذي فيه الراحة والبهجة.
المعنى: تستثير ذكرياتي الأيام الجميلة -أيام الوصل- التي مرت عَلَيّ مع الحبيب في راحة وبهجة.
الشاهد: في "الألى" حيث أريد بها جماعة الإناث، وعاد الضمير عليها كذلك في "مررن" وفي رأيي أن هذا هو الغالب على استعمالها.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست