responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 154
كذَبْتم، وبيتِ الله، لا تَنْكِحُونها ... بني شابَ قرْناها تُصَرُّ وتُحْلَبُ1
وقال الآخر يهجو قبيلة "يتلمظان":
إذا ما قيل: أيُّ الناسِ شرٌّ ... فشرُّهُمُ بنو يتَلَمَّظَانِ2
وقد سبق -في باب ما لا ينصرف- كيفية معاملة الأعلام المنقولة عن الجمل.
إعراب: فشرهم بنو يتلمظان
شر: مبتدأ مرفوع بالضمة، بنو: خبر مرفوع بالواو، يتلمظان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة فاعل، و"يتلمظان" كلها مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها حكاية الجملة للتسمية بها.
علم الشخص، علم الجنس
يطلق على العلم -بحسب معناه- أحد المصطلحين "علم الشخص، علم الجنس" بالفهم الآتي:

1 الصر: -كما جاء في القاموس- شد ضرع الناقة لحلبها، والعطف في "وتحلب" التفسير والبيان، والبيت خطاب لأهل امرأة هم قبيلة "شاب قرناها" رفضوا زواجها من الشاعر، يقول: إنكم لن تستطيعوا تزويجها من غيري فلتبقوها إذن عندكم دون زواج كأنما هي ناقة من إبلكم محبوسة للرعي والحلب ولا يخفى ما في ذلك من التهكم!!
الشاهد في "شاب قرناها" فهو علم منقول من جملة كاملة مكونة من الفعل "شاب" والفاعل "قرناها".
2 الشاهد في البيت "يتلمظان" فهو علم على قبيلة معينة، وهو منقول من جملة كاملة مكونة من الفعل "يتلمظ" مسندا إلى "ألف الاثنين" من الأفعال الخمسة.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست