responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 131
وهي تقبل "أل" فيقال: "الطالب، الأشجار، الراحة" فتدل حينئذٍ على طالب معين، وأشجار حديقة خاصة مثلا، وراحة معهودة بين المتكلم والمخاطب.
2- أن يدل على ما يقبل "أل"
فالكلمات "ذو" بمعنى صاحب و "من" بمعنى شخص ما و "ما" بمعنى شيء، في قولك: "عاش عمرُ ذا ضمير حي فاحترمه كل من يحبه وكل من يكرهه" فإن كلمة "ذا ضمير" بمعنى "صاحب ضمير" وكلمة "صاحب" تقبل "أل" فيقال "الصاحب" وكلمة "من" بمعنى "إنسان" وهذه الأخيرة تقبل "أل" فيقال "الإنسان".
3- أن تقبل الكلمة حرف الجر "رُبَّ".
ذكر هذه العلامة ابن هشام، فإن كلمة "رُبَّ" لا تدخل إلا على النكرات، تقول "رُبَّ صمتٍ خيرٌ من كلام" و "رُبَّ فقيرٍ خيرٌ من غنيٍّ" فكل من الكلمتين "صمت، فقير" نكرتان بهذه العلامة.
ومن ذلك قول سويد بن كاهل اليشكري:
رُبَّ مَنْ أنضَجْتُ غيظًا قلبَهُ ... قد تمنَّى لي موتا لم يُطَعْ3

1 الغيظ: أشد الغضب، وإنضاج الغيظ: يقصد به الوصول إلى منتهاه، لم يطع: لم ينفذ ما أراد.
يقول: من الناس عدو لي مغتاظ مني أشد الغيظ، وإنه ليتمنى موتي، ومع ذلك لم تتحقق أمنيته ولم يحدث ما أراد.
الشاهد: في قوله: "رب من أنضجت غيظا" فإن "من" نكرة بمعنى "إنسان" بدليل دخول الحرف "رب" عليها.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست