responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنصوب على نزع الخافض في القرآن المؤلف : البعيمي، إبراهيم بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 323
وقال تعالى: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعيمٌ} [1].
أجاز أبو حيان والسمين[2] أن تكون جملة (أيُّهم بذلك زعيمٌ) في محل نصب على نزع الخافض مفعول ثانٍ لـ (سأل) ، لأن (سأل) إذا كان بمعنى استفهم تعدَّى للثاني بـ (عن) ، أو بـ (الباء) قال تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ} [3] وقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها} [4] وقال تعالى: {ويَسْأَلونَكَ عَنِ ذي القَرْنَيْنِ} [5]، وقال تعالى: {سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ} [6].
وقال علقمة الفحل:
فَإنْ تَسْأَلونِي بالنِّساءِ فَإنَّني ... بَصيرٌ بِأَدْواءِ النِّساءِ طَبيبُ7
وإن كان (سأل) بمعنى (طلب) نصب الثاني بنفسه نحو قوله تعالى: {قُلْ لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إنْ هُوَ إلاَّ ذِكْرٌ لِلعالَمِينَ} [8] وقوله تعالى: {لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ

[1] القلم: 40.
[2] ينظرالبحر المحيط: 10/246، الدر المصون: 10/415.
[3] البقرة: 189.
[4] الأعراف: 187.
[5] الكهف: 83.
[6] المعارج: 1.
7 بيت من الطويل وهو في ديوانه 35.
[8] الأنعام: 90.
اسم الکتاب : المنصوب على نزع الخافض في القرآن المؤلف : البعيمي، إبراهيم بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست