responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنصوب على نزع الخافض في القرآن المؤلف : البعيمي، إبراهيم بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 287
الدين التفتازاني1، ومنهم من يرى فيه جمعاً بين الحقيقة والمجاز وعليه العز بن عبد السلام في كتابه مجاز القرآن[2].
والتضمين: يقع في ثلاثة أبواب نحوية هي: باب الأسماء المبنية، وباب التعدّي واللزوم، وباب حروف المعاني.
وكما اختلفوا فيه بين الحقيقة والمجاز، تنازعوا كذلك في قياسية التضمين من عدمها على ثلاثة مذاهب3:
فريق يرى أن التضمين سماعيّ لا قياسي، وإنما يُلجأ إليه عند الضرورة، أمَّا إن أمكن إجراء اللفظ على مدلوله فهو أولى.
وذهب فريق ثانٍ: إلى القول بإطلاق القياس في التضمين دون قيود.
وتوسط فريق ثالث: فأجاز التضمين في الأفعال بشروط ثلاثة:
أ- تحقق المناسبة بين الفعلين.
ب- وجود قرينة تدل على ملاحظة الفعل الآخر، ويؤمن معها اللبس.
ج- ملاءمة التضمين للذوق العربي.

1ينظر الكشاف: 1/126، وحاشية يس:2/5.
[2] ينظر: رأيه في حاشية يس على التصريح: 2/4.
3 ينظر في التضمين: الخصائص: 2/308، وارتشاف الضرب: 1984، ومغني اللبيب: 545، وحاشية الشمني على مغني اللبيب: 2/279، الأشباه والنظائر: 1/ 248، ومعترك الأقران للسيوطي: 1/198، 302، وحاشية الشيخ يس على التصريح: 2/4، والكليات لأبي البقاء: 2/24، وحاشية الدسوقي على المغني: 2/305، والنحو الوافي: 2/564، وفي النحو العربي: 120، وللدكتور عبد الفتاح بحيري إبراهيم بحث في التضمين في مجلة كلية اللغة العربية بالرياض العدد: الثالث:1393?.
اسم الکتاب : المنصوب على نزع الخافض في القرآن المؤلف : البعيمي، إبراهيم بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست