responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 96
وعلى أُفْعُلان: ويكون فيهما. فالاسم نحو: أُفعُوان وأُرجُوان. والصفة نحو: أُسحُلان[1] وأُلعُبان[2].
وعلى أَفْعَلان: ولم يجئ إِلَّا صفةً، وهو قليل، قالوا: عَجينٌ أَنبَخانٌ[3]. وقالوا: أَرْوَنانٌ[4].
وعلى تَفْعَلاء: قالوا: هو يمشي التَّركَضاءَ[5]. ولم يُسمع غيره.
وعلى أَفْعَلاءَ وأَفْعِلاءَ: نحو: أَربَعاء وأَربِعاء. ولا يُعلم[6] غيرهما، إِلَّا أن يُكَسَّر عليه الواحد للجمع، فإِنه قد يجيء على "أَفعِلاء" كثيرًا، نحو: أَصدِقاء وأَرمِداء جمع رماد: وحكى أبو زيد:
أَرمِداءُ كثيرةٌ.
وعلى إِفْعِلاءَ: نحو إِرمِداء.
فأمَّا أَربُعاء فظاهره أنه "أَفعُلاء". وقد يمكن عندي أن يكون "فَعلُلاء" كعَقْرُباء[7]. ولا تُجعل الهمزة زائدة، وإِن كانت في موضعٍ تكثر فيه زيادتها، لئلَّا يكون في ذلك إثبات بناء لم يوجد. وكذلك أُربُعاء كقُرفُصاء[8].
وعلى فُنْعُلاءَ وفُنْعَلاءَ: نحو: خُنفُساء وخُنفَساء.
وأمَّا جُلَنداء[9] من قول الشاعر10:
وجُلَنداءَ, في عُمانَ, مُقِيمًا ... [ثُمَّ قَيسًا في حَضْرَ مَوتَ المُنِيفِ]
فلا يثبت به "فُعَنْلاء"؛ لأنَّه قد حُكي مَقصورًا[11], فيمكن أن يكون مَدُّه ضَرورة، ويكون من الضرائر التي لا تنقاس.
وعلى فاعِلاءَ: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: قاصِعاء[12] ونافِقاء[13].

[1] الأسحلان: الطويل.
[2] الألعبان: الكثير اللعب.
[3] الأنبخان: المسترخي.
[4] الأرونان: اليوم الصعب الشديد.
[5] التركضاء: مشية فيها ترفل وتبختر. وقيل: إذا فتحت التاء والكاف قصرت، وإذا كسرتهما مددت. وانظر التاج "ركض" والمزهر 2: 24.
[6] المزهر 2: 24.
[7] العقرباء: أنثى العقارب.
[8] القرفصاء: جلسة الأعراب. وفي المزهر 1: 135 أن اللحياني انفرد بذكر أُربُعاء.
[9] جلنداء: اسم علم. وهو جلنداء بن المسبكير من الأزد.
10 الأعشى. ديوانه ص212 والخصائص 3: 214. وانظر التاج "جلد". والمنيف: المرتفع.
[11] انظر الخصائص 3: 214 والمزهر 2: 25-26.
[12] القاصعاء: فم جحر الضب.
[13] النافقاء: إحدى جحرة الضب، يكتمها ويظهر غيرها.
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست