responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 79
وأُسكوب[1].
وعلى إفعِيل: ويكون أيضًا فيهما. فالاسم نحو: إِخرِيط[2] وإِكلِيل. والصفة نحو: إِصلِيت[3] وإِخلِيج[4].
وعلى إِفعَول: ويكون أيضًا فيهما. فالاسم نحو: إدرَون[5]. والصفة [نحو] : الإِسحَوف[6] والإِزمَول[7].
وعلى مِفْعال: ويكون فيهما. فالاسم نحو: مِنقار ومِصباح. والصفة نحو: مِفساد ومِصلاح.
وعلى مِفْعِيل: ويكون فيهما. فالاسم نحو: مِندِيل ومِشرِيق[8]. والصفة نحو: مِسكِين ومِحضِير[9].
وأمَّا مَندِيلٌ ومَسكِينٌ بفتح الميم فـ"مَفْعِيلٌ"[10]. إِلَّا أنه إنَّما رواهما اللِّحيانيّ[11] في "نوادره". قال أبو الفتح[12]: وكان إذا ذكرته لأبي عليّ قال: كُناسةٌ. وكان أبو بكر[13] بن دُريد يزعم أنَّ كتاب اللِّحيانيّ لا تصله به رواية.
وعلى مَفْعُول: نحو: مَضرُوب. ولم يجئ إِلَّا صفة.
وعلى مُفْعُول: وهو غريبٌ شاذّ، نحو: مُغرُود[14] ومُعلُوق[15].

[1] الأسكوب: المسكوب.
[2] الإخريط: نبات.
[3] الإصليت: الشجاع الماضي في الحوائج.
[4] الإخليج: السريع من الجياد.
[5] الإدرون: المعلف.
[6] الإسحوف: يقال ناقة إسحوف الأحاليل. وهي الكثيرة اللبن، يُسمع لصوت شخبها سحفة.
[7] الإزمول: المصوت من الوعول وغيرها.
[8] المشريق: موضع القعود في الشمس شتاء.
[9] المحضير: الشديد الركض.
[10] وهو بناء غير أصلي, فتح أوله تخفيفًا، كما قالوا في بُرقُع: بُرقَع، وكما قالوا في حِورِيت: حَوريت. انظر ص91.
[11] هو علي بن المبارك. أخذ عن البصريين والكوفيين، وكتابه النوادر مشهور. البغية ص346.
[12] في الخصائص 3: 206: "وذاكرت يومًا أبا عليّ بنوادره فقال: كنّاش". كذا خلافًا لسائر النسخ. والكناش: أوراق تجعل كالدفتر.
[13] في معجم الأدباء 14: 108 أن أبا بكر هذا هو ابن مِقسم تلميذ ثعلب. وهو خطأ؛ لأنَّ لثعلب رواية لنوادر اللحياني، ذكرها ابن خير في الفهرسة ص379. أمَّا ابن جني فقال: "وكان أبو بكر –رحمه الله- يقول: إن كتابه لا تصله به رواية. قدحًا فيه وغضًا منه". وابن دريد هو محمد بن الحسن الأزدي، لغوي مشهور توفي سنة 321. معجم الأدباء 18: 128.
[14] المغرود: ضرب من الكمأة. وفي حاشية ف بخط أبي حيان " ... [ذكر في باب] الميم أن مُغرودًا ميمه أصلية، وأن وزنه فُعلول، فناقض كلامه هنا". انظر ص166. وجاء بعد تعليق أبي حيان بخطه ما يلي: "وقال أبو القاسم السعديّ: وعلى مُفعول نحو مُعلوق للمعلاق، ومُغرود ومُغفور ومُغثور وهو صمغ، ومُنخور للمنخر، ومُنخول للمنخل. انتهى". وأبو القاسم هو ابن القطّاع.
[15] المعلوق: المعلاق.
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست