responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 69
وعلى فَعْلَم: نحو: شَدقَم وجَذعَم[1]. ولم يجئ إِلَّا صفة.
وعلى فَعْلأ[2]: ولم يجئ منه إِلَّا ضَهْيأ[3]. وهو اسم وصفة.
وعلى فِعْلِية: والهاء لازمة له، ويكون فيهما. فالاسم نحو: هِبْرِية[4]. والصفة نحو: زِبنيِة[5].
وعلى فَعْلَتَة: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو سَنبَتَة[6].
وعلى فَعْلُوَة: ولم يجئ أيضًا إِلَّا اسمًا، نحو: تَرقُوَة وعَرقُوَة[7].
وعلى فُعْلُوَة: ولم يجئ أيضًا إِلَّا اسمًا، نحو: عُنصُوَة[8] وجُنذُوَة[9].
وعلى فِعْلُوَة[10]: ولم يجئ أيضًا إِلَّا اسمًا، وهو قليل لا تفارقه الهاء، نحو: جِنذُوَة[11].
فأمَّا تَرقُؤَة[12] فظاهرها أنها "فَعْلُؤَة" إذ قد ثَبَتَ في تَرقُوَة أنّ الأصول إنما هي التاء والراء[13] والقاف. لكن قد يتخرَّج على أن يكون أصله تَرقُوَة[14] بالواو، فقُدِّرتَ ضمَّة القاف على الواو؛ لأنَّ الحركة في التقدير بعد الحرف، فهُمزت الواو كما تُهمز إذا انضمَّتْ، ونظير ذلك قوله15:
أَحَبُّ المُؤقِدِينَ إِليَّ مُوسَى ... [وجَعْدةُ إِذ أَضاءَهما الوَقُودُ]
فهمز واو "مُوقد"؛ لأنه قَدَّر ضَمَّة الميم على الواو.
وأمَّا "مُؤْقٍ"[16] فظاهره [[9]ب] أنه "فُعْلٍ"[17]. إِلَّا أنَّ ذلك بناء غير موجود في أبنية

[1] الشدقم: الواسع الشدق. والجذعم: الحديث السن.
[2] م: فعلاء.
[3] الضهيأ: شجر، والمرأة التي لا لبن لها ولا ثدي.
[4] الهبرية: ما طار من الريش.
[5] الزبنية: المتمرد.
[6] السنبتة: الدهر والحقبة.
[7] العرقوة: الخشبة المعروقة على الدلو، وفي حاشية ف أمثلة للأبنية الثلاثة المزيد فيها الواو عن ثعلب وابن القطاع مع تفسير معانيها، وأن ثُندُوة وزنه فُلْعُوة؛ لأنه مما قدمت نونه على الدال، وهو من ثدن.
[8] العنصوة: القطعة من الإبل.
[9] الجنذوة: الشعبة من الجبل، وتكون بالحاء والخاء أيضًا.
[10] م: "فعلِوة" بكسر اللام. وكذلك ضبطت "جنذوة" فيها.
[11] الجنذوة: الشعبة من الجبل. وتكون بالحاء والخاء أيضًا.
[12] انظر الخصائص 3: 207. م: ترقوة.
[13] م: والواو.
[14] الترقوة: مقدم الحلق حيث يترقى النفس.
15 ويروى بهمز واو "موسى" أيضًا. وهو لجرير. ديوانه ص170 والخصائص 3: 175 و3: 146 و139 و219 وشرح الشافية 3: 206 وشرح شواهد الشافية ص 429. وانظر ص226.
[16] م: موق.
[17] يريد أن الأصل "فعلي" بالياء المخففة.
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست