responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 477
مسائل من المعتلِّ العين مع اللام 1:
تقول في "فَيعُول" من "حَيِيتُ"[2]: "حَيَوِيٌّ". والأصل "حَيْيُوْيٌ"[3]، فقَلبتَ الواو [70ب] ياء لسكونها وبعدَها الياء، ثمَّ قلبتَ الضَّمَّة التي قبلها[4] كسرةً لتصحَّ الياء، ثمَّ أَدغمتَ الياء في الياء، فصار كالنسب إلى حَيَّة، فكُرِه اجتماع أربع ياءات ففُعل به ما فُعل بحَيَّة، ففَتحتَ الياء الأُولى الساكنة، وقَلبتَ الياء التي بعدها ألفًا, ثمَّ قلبتَ الألف واوًا. ومن احتمل أربع ياءات في النسب إلى حَيَّة احتملها هنا فقال: "حَيِّيٌّ".
وتقول في "فَيْعَلٍ" من "حَيِيتُ"[5]: "حَيًّا", والأصل "حَيْيَيٌ"[6]، فأدغمتَ الياء الأُولى في الثانية، وقلبتَ الياء المتطرِّفة ألفًا لتحرُّكها وانفتاح ما قبلها[7]. وكان ينبغي أن يُبنى هذا على "فَيْعِل" بكسر العين؛ لأنه معتلُّ العين، ولم يجئ "فَيْعلٌ" من المعتلِّ العين إِلَّا بالكسر، إِلَّا لفظة واحدة وهي العَيَّنُ، فبنيتَ هذا على قياس العَيَّن[8].
وتقول في9 "فَيْعِل" المكسور[10] العين منها: "حَيٌّ". والأصل "حَيِّيٌ"[11]، فكرهوا اجتماع ثلاث ياءات في الطرف، الأُولى زائدة، فحذفوا كما قالوا في تصغير أَحوَى: أُحَيٌّ. ومن لم يحذف في "أُحَيّ" إِلَّا في الرفع والخفض وأَثبتَ الياء في النصب فَعَل ذلك هنا، فقال: هذا حَيٍّ[12] ومَررَرْتُ بِحَيٍّ ورأيتُ حَيِّيًا.

1 الكتاب 2: 393-397.
[2] المنصف 2: 279.
[3] م: حييو.
[4] م: تليها.
[5] المنصف 2: 297-280. والمصوغ منه هناك هو: حَوِيت.
[6] م: حيي.
[7] أغفل حذف الألف لفظًا لالتقائها بالتنوين.
[8] م: العيْن.
9 المنصف 2: 280-281. والمصوغ منه هناك هو: حَوِيت.
[10] م: المكسورة.
[11] الصواب: حيْيِيٌ.
[12] ف: حيٌّ.
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست