responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 395
وحُذفت من أب، فقالوا: يابَا فُلانٍ. قال أبو الأسود الدؤليّ1:
يابا المُغِيرةِ, رُبَّ أمرٍ مُعضِلٍ ... فَرَّجتُهُ بالمَكرِ مِنِّي, والدَّها
وحكى أبو زيد: لا با لكَ، يريدون: لا أبا لكَ.
وحُذفت أيضًا من مضارع "رأيتُ" فقالوا: يرَى وترَى. فألزموها التخفيف. وربَّما أجرَوها على الأصل عند الضرورة[2] قال سُراقة الهذّليّ3:
أُرِي عَينَيَّ ما لَم تَرْأَياهُ ... كِلانا عالِمٌ, بالتُّرَّاهاتِ
وحكى أبو زيد: سُؤته سَوايَةً. والأصل سَوائِيَة كرفاهية. فحُذفت الهمزة.
وحُذفت أيضًا من بُراءَ. والأصل بُرَآءُ.
وحُذفت أيضًا من أَشياء على مذهب الأخفش والفرَّاء؛ لأنَّ أصلها عندهما "أَشيِئاء". [58ب] وقد تَقَدَّمَ إِبطال مذهبيهما[4].
حذف الألف:
حذفت الألف في: أمَ واللهِ لأفعلنَّ، يريدون: أما والله. وربَّما حُذفت في الوقف تخفيفًا. قال لبيد5:
وقَبِيلٌ, مِن لُكَيزٍ, حاضِرٌ ... رَهطِ مَرجُومٍ, ورَهطِ ابنِ المُعَلْ
يريد: ابن المُعَلَّى وقال أبو عثمان المازنيُّ, في قول الله تبارك وتعالى: "يا أَبتَ"[6]: يريد: يا أَبتاه. وأنشد أبو الحسن وابن الأعرابيِّ وغيرهما7:
فلَستُ بِمُدْرِكٍ ما فاتَ مِنِّي ... بِلَهْفَ, ولا بِلَيتَ, ولا لَوَ انِّي

1 نسب في شمس العلوم 1: 18 إلى الأسود. وهو في مستدرك ديوان أبي الأسود ص131 وشرح نهج البلاغة 4: 328 وأمالي ابن الشجري 2: 16 والمقرب 2: 200 ورصف المباني ص44 وشرح الملوكي 369. وانظر التمام ص126 والمعضل: الشديد المستغلق. والدها: الدهاء.
[2] كذا. وليس إجراؤها على الأصل ضرورة شعرية، وإنَّما هو لغة يتم الرباب. انظر اللسان والتاج "رأي".
3 كذا أيضًا. وسراقة بن مرداس هو من الأزد. ديوانه ص78 والنوادر ص185 والمحتسب 1: 128 وأمالي ابن الشجري 2: 20 و400 وشرح المفصل 9: 110 وسر الصناعة ص77 و826 والأغاني 9: 13 والأشباه والنظائر 2: 16 والخصائص 3: 53 وشرح شواهد الشافية ص322-329 وطبقات فحول الشعراء ص376 وأنساب الأشراف 5: 234 والمغني ص227 وشرح شواهده ص232 وشمس العلوم 1: 18.
[4] في الورقة 48.
5 ديوانه ص199 وشرح شواهد الشافية ص207-212 والكتاب 2: 291 ومجاز القرآن ص160 وأمالي ابن الشجري 2: 83 والعيني 4: 548 والخصائص 2: 293 وشمس العلوم 1: 18. والقبيل: الجمع الكثير. والرهط: الجماعة.
[6] الآية 4 من سورة يوسف. وفتح التاء قراءة ابن عامر وأبي جعفر. التبيان 6: 94 والبحر المحيط 5: 279.
7 سر الصناعة ص521 و728 والمحتسب 1: 277 وشرح عمدة الحافظ ص512 والمقرب 1: 181 و2: 201 وأمالي ابن الشجري 2: 74 وشرح الملوكي ص384 و390 والخصائص 3: 135 والإنصاف ص390 والعيني 4: 348 والخزانة 1: 63 واللسان والتاج "لهف" وشمس العلوم 1: 18. وفات مني: ذهب عني.
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست