responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقتضب المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد    الجزء : 1  صفحة : 177
فإِن بنيت الْفِعْل من هَذَا بِنَاء مَا لم يُسمَّ فَاعله قلت اُبْيُويِع واقْوُووِل وَلَا يجوز الإِدغام لأَنَّ الْوَاو الْوُسْطَى مدّة فأَمَّا عَدُوّ ووَلِيّ فالإِدغام لَازم لأَنَّ الْوَاو والياءَ لم تنقلبا من شيءٍ وَتقول ف مثل (احْمارّ) من الحُوّة احواوت الْفرس / واحْوَاوَى الرجل وإِنَّما أَصل (احمارّ) احمارَرَ فأَدركه الإِدغام وَيظْهر ذَلِك إِذا سكَّنت الراءَ الأَخيرة تَقول احمارَرْت وَلم يحمارِرْ زيد فعلى هَذَا تَقول احْوَاوَيْت واحْوَاوَى زيد فإِذا قلت يَحْوَاوِي لم تُدْغَم لأَنَّ الياءَ سَاكِنة وَالْوَاو متحرّكة وإِنَّما يجب الإِدغام فِي هَذَا إِذا سكن الأَوّل فإِن بنيت الْفِعْل بِنَاء لم يُسمّ فَاعله قلت اُحْوُووِيّ فِي هَذَا الْمَكَان فَلَا تُدْغَم لأَنَّ الْوَاو الْوُسْطَى منقلبة عَن أَلف افعالّ فإِن قلت فَمَا بالك تَقول فِي الْمصدر على مثل احميرار احْوِيّاءٌ وأَصلها احْوِيواءٌ فتدغم هلاَّ تركت الياءَ مدّة فَمن قِبَل أَنَّ الْمصدر اسْم فبناؤه على حَالَة وَاحِدَة وَالْفِعْل لَيْسَ كَذَلِك لتصرّفه

اسم الکتاب : المقتضب المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست