responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقتضب المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد    الجزء : 1  صفحة : 156
فِي وَزنهَا لَو حقَّقت / فَقلت أَأَن وتحقيقها إِذا التقتا رَدِيء جدّا ولكنِّي ذكرته لأُمثِّل لَك فإِن كَانَت قبلهَا فتحةٌ وَهِي مَضْمُومَة نَحَوْت بهَا نَحْوَ الْوَاو لأَنَّ الضمّة من الْوَاو فِي محلّ الفتحة من الأَلف وَذَلِكَ قَوْلك لؤم الرجل إِذا حقَّقت فإِذا خفَّفت قلت لوم الرجل الْوَزْن وَاحِد على مَا ذكرت لَك فإِن كَانَت مَكْسُورَة وَمَا قبلهَا مفتوحٌ نحَوْت بهَا نَحْوَ الياءِ وَذَلِكَ يئس الرجل والمخفَّفة - حَيْثُ وَقعت - بوزنها محقَّقةً إِلاَّ أَنَّ النبر بهَا أَقلّ لأَنَّك تزيحها عَن مخرج الْهمزَة المحقَّقة فإِن كَانَت مَضْمُومَة وَقبلهَا فتح أَو كسر فَهِيَ على مَا وَصفنَا يُنْحَى بهَا نَحْوَ الْوَاو وَكَذَلِكَ الْمَكْسُورَة يُنْحَى بهَا نَحْوَ الياءِ معَ كلّ حَرَكَة تقع قبلهَا فأَمَّا الْمَفْتُوحَة فإِنَّه إِن كَانَت قبلهَا كسرة جعلت يَاء خَالِصَة لأَنَّه لَا يجوز أَن يُنحى بهَا نَحْوَ الأَلف وَمَا قبلهَا مكسور أَو مضموم لأَنَّ الأَلف لَا يكون مَا قبلهَا إِلاَّ مَفْتُوحًا وَذَلِكَ قَوْلك فِي جمع مِئْرة من مأَرت بَين الْقَوْم أَي أَرّشت بَينهم مِئَر فإِن خفَّفت الْهمزَة

اسم الکتاب : المقتضب المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست