اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 91
المبرد في كل ما دل عليه الفعل.
والأسم غير الصفة والمصدر بمنزلتها في هذا الباب، تقول هذا بسراً أطيب منه رطباً، وجاء البر قفيزين وصاعين، وكلمته فاه إلى في، وبايعته يداً بيد، وبعت الشاء شاة ودرهما، وبينت له حسابه بابا بابا. تنكير الحال: ومن حقها أن تكون نكرة، وذو الحال معرفة. وأما ارسلها العراك، ومررت به وحده، وجاؤا قضهم بقضيضهم، وفعلته جهدك وطاقتك، فمصادر قد تكلم بها على نية وضعها في موضع مالا تعريف فيه، كما وضع فاه إلى في موضع شفاهاً، وعنى معتركة، منفرداً وقاطبة وجاهداً. ومن الأسماء المحذور بها حذو هذه المصادر قولهم مررت بهم الجماء الغفير.
وتنكير ذي الحال قبيح إلا إذا قدمت عليه كقوله:
لعزة موحشاً طلل قديم
اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 91