responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 451
لام جواب لو ولولا:
ولام جواب لو ولولا نحو قوله تعالى: " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "، وقوله تعالى: " ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان ". ودخولها لتأكيد إرتباط إحدى الجملتين بالأخرى. ويجوز حذفها كقوله تعالى: " لو نشاء لجعلناه أجاجا ". ويجوز حذف الجواب أصلاً كقولك لو كان لي مال وتسكت، أي لأنفقت وفعلت. ومنه قوله تعالى: " ولو أن قرآناً سيرت به الجبال "، وقوله تعالى: " لو أن لي بكم قوة ".
لام الأمر:
ولام الأمر نحو قولك: ليفعل زيد. وهي مكسورة ويجوز تسكينها عند واو العطف وفائه كقوله تعالى: " فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ". وقد جاء حذفها في ضرورة الشعر، قال:
محمد تفد نفسك كل نفس ... إذا ما خفت من أمر تبالا
لام الإبتداء:
ولام الإبتداء هي الام المفتوحة في قولك لزيد منطلق. ولا تدخل إلا على الإسم والفعل المضارع كقوله عز وجل: " لأنتم أشد رهبة " و" إن ربك

اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست