اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 424
وتقول في زيادة أن لما أن جاء أكرمته وأما والله أن لو قمت لقمت. ما:
وغضبت من غير ما جرم، وجئت لأمر ما، وإنما زيد منطلق، وأينما تجلس أجلس، وبعين ما أرينك، وقال تعالى: " فبما نقضهم ميثاقهم "، وقال تعالى: " فبما رحمة من الله لنت لهم "، وقال تعالى: " عما قليل "، وقال تعالى: " أيما الأجلبن قضيت "، وقال: " وإذا ما أنزلت سورة "، وقال: " مثل ما أنكم تنطقون ".
لا:
وقال تعالى: " لئلا يعلم أهل الكتاب ". أي لأن يعلم أهل الكتاب، وقال تعالى: " فلا أقسم بمواقع النجوم ". وقال العجاج:
في بئر لا حور سرى وما شعر
ومنه ما جاءني زيد ولا عمرو، وقال الله تعالى: " لم يكن الله ليغفر لهم ولا يهديهم "، وقال الله تعالى: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ".
من:
وتزاد من عند سيبويه في النفي خاصة لتأكيده وعمومه، وذلك نحو قوله تعالى: " ما جاءنا من بشير ولا نذير ". والإستفهام كالنفي قال الله تعالى: " هل من مزيد ". وقال تعالى: " هل من خالق غير الله ". وعن
اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 424