responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 353
والثالث أن يكون بمعنى صار كقولك: أصبح زيد غنياً وأمسى أميراً وقال عدي بن زيد:
ثم أضحوا كأنهم ورق ج ... ف فألوت به الصبا والدبور
ظل وبات:
وظل وبات على معنيين: أحدهما إقتران مضمون الجملة بالوقتين الخاصيين على طريقة كان. والثاني كينونتهما بمعنى صار، ومنه قوله تعالى: " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ".
حكم المسبوقة بالنفي:
والتي أوائلها الحرف النافي في معنى واحد وهو استمرار الفعل بفاعله في زمانه؛ ولدخول النفي فيها على النفي جرت مجرى كان في كونها للإيجاب، ومن ثم لم يجز ما زال زيد إلا مقيماً، وخطيء ذو الرمة في قوله:
حراجيج ما تنفك إلا مناخة

اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست