responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 342
أظننت وأحسبت وأخلت وأزعمت. وضرب متعد إلى مفعول واحد وقد أجري مجرى أعلمت لموافقته له في معناه فعدى تعديته، وهو خمسة أفعال: أنبأت ونبئت وأخبرت وخبرت وحدثت. قال الحارث بن حلزة:
فمن حدثتموه له علينا العلاء
وضرب متعد إلى مفعولين وإلى الظرف المتسع فيه كقولك: أعطيت عبد الله ثوباً اليوم، وسرق زيد عبد الله الثوب الليلة، ومن النحويين من أبي الإتساع في الظرف في الأفعال ذات المفعولين.
والمتعدي وغير المتعدي سيان في نصب ما عدا المفعول به من المفاعيل الأربعة، وما ينصب بالفعل من الملحقات بهن، كما تنصب ذلك بنحو ضرب وكسا وأعلم تنصبه بنحو ذهب وقرب.

اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست