responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 339
وقالوا عرسات وعيرات في جمع عرس وعير قال الكميت:
عيرات الفعال والسؤدد العد إليهم محطوطة الأعكام
جمع المعتل العين:
وامتنعوا فيما اعتلت عينه من أفعل. وقد شذ نحو أقوس وأثواب وأعين وأنيب. وامتنعوا في الواو دون الياء من فعول. كما امتنعوا في الياء دون الواو من فعال. وقد شذ نحو فووج وسووق.
جمع المعتل اللام:
ويقال في أفعل وفعول من المعتل اللام أذل وأيد ودلي ودمي. وقالوا نحو وقنو. والقلب أكثر. وقد يكسر الصدر فيقال دلي ونحي. وقولهم قسي كأنه جمع قسو في التقدير.
جمع المحذوف العجز والمنتهي بتاء:
وذو التاء من المحذوف العجز يجمع بالواو والنون مغيراً أوله، كسنون

الباب الثالث
الأمر
كيف يصاغ الأمر من المضارع:
وهو الذي على طريقة المضارع للفاعل المخاطب لا تخالف بصيغته صيغته، إلا أن تنزع الزائدة فتقول: في تضع ضع، وفي تضارب ضارب، وفي تدحرج دحرج، ونحوها مما أوله متحرك؛ فإن سكن زدت همزة وصل لئلا يبتدأ بالساكن، فتقول في تضرب إضرب، وفي تنطق وتستخرج إنطلق وإستخرج، والأصل في تكرم تأكرم كتدحرج فعلى ذلك خرج أكرم.
وأما ما ليس للفاعل فإنه يؤمر بالحرف داخلاً على المضارع دخول لا ولم، كقولك لتضرب أنت، وليضرب زيد، ولأضرب أنا. وكذلك ما هو للفاعل وليس بمخاطب كقولك ليضرب ريد ولأضرب أنا.
وقد جاء قليلاً أن يؤمر الفاعل على المخاطب بالحرف ومنه قراءة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبذلك فلتفرحوا.
وهو مبني على الوقف عند أصحابنا البصريين. وقال الكوفيون هو مجزوم باللام مضمرة وهذا خلف من القول.

اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست