responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 330
قال سيبويه لم يجعل الأول سبب الآخر، ولكنه جعله ينطق على كل حال. كأنه قال فهو مما ينطق، كما تقول ائتني فأحدثك، أي فأنا ممن يحدثك على كل حال. وتقول ودلوا تأتيه فتحدثه. والرفع جيد كقوله تعالى: " ودوا لو تدهن فيدهنون ". وفي بعض المصاحف فيدهنوا وقال ابن أحمر:
يعالج عاقراً أعيت عليه ... ليلقحها فينتجها حوارا
كأنه قال يعالج فينتجها. وإن شئت على الإبتداء.
أن:
وتقول أريد أن تأتيني ثم تحدثني ويجوز الرفع. وخير الخليل في قول عروة العذري:
وما هو إلا أن أراها فجاءة ... فأبهت حتى ما أكاد أجيب

اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست