اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 271
الموجبة للأعراب مفقودة. وكذلك أسماء حروف التهجي وما شاكل، ذلك إذا عددت تعديداً. فإذا قلت هذا واحد ورأيت ثلاثة فالإعراب كما تقول هذه كاف، وكتبت جيماً.
والهمزة في أحد واحدى منقلبة عن واو. ولا يستعمل أحد وإحدى في الأعداد إلا في المنيفة.
تعريف الأعداد وتكبيرها:
وتقول في تعريف الأعداد ثلاثة الأثواب، وعشرة الغلمة، وأربع الأدور وعشر الجواري، والأحد عشر درهماً، والتسعة عشر ديناراً، والأحدى عشرة والأحد والعشرون ومائة الدرهم، ومائتا الدينار، وثلاثمائة الدارهم، وألف الرجل؛ وروى الكسائي الخمسة الأثواب. وعن أبي يزيد أن قوماً من العرب يقولونه غير فصحاء.
وتقول الأول والثاني والثالث، والأولى والثانية والثالثة إلى العاشر والعاشرة والحادي عشر والثاني عشر، بفتح الياء وسكونها، والحادية عشرة والثانية عشرة والحادي قلب الواحد والثالث عشر إلى التاسع عشر، تبني الأسمين على الفتح كما بنيتهما في أحد عشر.
وإذا أضفت إسم الفاعل المشتق من العدد لم يخل من ان تضيفه إلى ما هو منه كقوله تعالى: " ثاني اثنين " وثالث ثلاثة، أو إلى ما هو دونه كقوله عز وجل: " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم "، وقوله سادسهم وثامنهم، فهو في الأول بمعنى واحد من الجماعة المضاف هو إليها، وفي الثاني بمعنى جاعلها على العدد الذي هو منه. وهو من قولهم ربعتهم وخمستهم. فإذا جاوزت العشرة لم يكن إلا الوجه الأول، تقول هو حادي إحدى عشر، وثاني إثني عشر، وثالث ثلاثة عشر إلى تاسع تسعة عشر. ومنهم من يقول حادي عشر أحد عشر وثالث عشر ثلاثة عشر.
اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 271