اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 193
ونزال أي انزل. وقدك وقطك أي اكتف وانته. وإليك أي تنح، وسمع أبو الخطاب من يقال له إليك فيقول إلي كأنه قيل له تنح فقال أتنحى. ودع أي انتعش، يقال دعا لك ودعدعا. وأمين وآمين استجب.
أسماء الأفعال التي للماضي والمضارع:
وأسماء الأخبار: نحو هيهات ذاك أي بعد. وشتان زيد وعمر أي افترقا وتباينا. وسرعان ذا إهالة أي سرع. ووشكان ذا خروجاً. أي وشك. وأف بمعنى أتضجر. واوه بمعنى أتوجع. رويد: في رويد أربعة أوجه هو في أحدها مبني وهو إذا كان إسماً للفعل، وعن بعض العرب: والله لو أردت الدراهم لأعطيتك رويد ما الشعر. وهو فيما عداه معرب وذلك أن تقع صفة. كقولك ساروا سيراً رويداً ووضعه وضعاً رويداً، وكقولك للرجل يعالج شيئاً رويداً أي علاجاً رويداً، وحالا كقولك ساروا رويداً، ومصدر في معنى إرواد مضافاً كقولك رويد زيد. وسمع من بعض العرب رويد نفسه جعله مصدراً كضرب الرقاب.
هلم: مركبة من حرف التنبيه مع لم محذوفة منها ألفها عند أصحابنا، وعند الوفيين من هل مع أم محذوفة همزتها والحجازيون فيها على لفظ واحد في التثنية والجمع والتذكير والتأنيث. وبنو تميم يقولون هلما هلموا هلمي هلممن. وهي على وجهين متعدية كهات، وغير متعدية بمعنى تعال وأقبل. قال تعالى: " قل هلم شهداءكم " وقال: هلم إلينا وحكى الأصمعي أن الرجل يقال له فيقول لا أهلم:
اسم الکتاب : المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 193