ومن "فَعَلَ " بفتح العين فيهما: مَنْع وسَحْر ونُصْح ونَصَاحَة ونَصِيحَة ومَهَارَة وقِرَاءَة وهُدُوء [6] ورُؤْيَة وسُؤَال ومُزَاح ودُعَابَة وسُنُوح وذَهَاب ورُجْحَان [7] .
ومن "فَعِلَ يَفْعَلُ " بكسر العين في الماضي وبفتحها في المضارع: حَمْدٌ وعِلْمٌ وضِحْك وضَحِك بالتحريك أيضاً، وعَمَل وتَعَب وزُهْد
[و [8]] و/ شُرْب وغِشْيان [8] ولُزُوم وصُعُود وقَبُول وكَرَامة وقَوىً [9] وقُوَة وسَعَادَة.
ومن "فَعُلَ يَفْعُلُ " بضمّ العين فيهما: مَجْد، وكَرَم بالتحريك، وحُسْن بضمّ الحاء، وحِلْم، وكَمَال وشَجَاعة، وصُعُوبَة، وعِظَم بكسر العين.
ومن المنشعبة من [أفْعَلَ] إِخراج [10] .
ومن "فَعَّلَ " تَخْرِيج وتَكْرِمَة وتَوْصِيَة، وكِذَّاب وكِلَّام نادر من "فَعَّل "، ووَدَاع وَسَرَاح اسم ينوب مناب التوديع والتسريح [11] . [6] في الأصل "هُدْء" بالضمّ فالسكون، وسقوط الواو بعد الدال.
ومصدر هدأ يهدأ: هُدوء وهَدْء (بفتح الهاء) . [7] مصدر رجح يرجح: رُجْحان ورُجوح ورَجاحة. [8] في الأصل "عشيان " بالمهملة، وهو تصحيف، ومثّل الميداني لهذا البناء بـ "نِسيان "، (نزهة الطرف 19) ومثل ابن قتيبة له بـ"غِشيان وحِسبان " (أدب الكاتب 625) . وذكر الميداني مثالاً لمصدر هذا الوزن من الأفعال، وهو "شَنئته شَنَانا"، وقال: هو نادر. (نزهة الطرف 19) .
وفي شرح الشافية 1 / 159: شَنْآن، بسكون النون. [9] من قولهم: قَوِيَت الدار قَوىً: إذا خلت (اللسان / قوي) . [10] بكسر الهمزة، فرقا بينه وبين الجمع، إذ الجمع: أخراج وأصباح وأسرار، بينما المصادر: إخراج وإِصباح وإسرار. [11] ذكر الميداني أن "فَعّل " قد يجيء على "فَعال "، وهو اسم [مصدر] ينوب مناب المصدر كسَراح وسَلام وبَلاغ، كقوله تعالى: *وسرحوهنّ سَراحاً جميلاً*، وقوله: *ما على الرسول إلا البلاغ *. (نزهة الطرف 21) .