والمبالغة منه: ضَرُوب، وفَرَّار، ومِحْرَب، ومِطْعَان، ومِنْطِيق [29] ،
[ظ 6] وخِطِّيب (0 [3]) ، وشدَّ من (1 [3]) / "أفْعَلَ ": دَرَّاك، حَسَّاس. ورَثَّاء [32] ، وجَبَّار، وألِيم، وسَمِيع، وبَصِير. وذلك يجيء غالبا من "فَعِلَ " بكسر العين في الماضي، وفتحها وكسرها في المضارع، على: فَعِلٍ، وفَعِيل، وفَاعِل، وأفْعَل، كحَذِر، وسَمِين، وشَارِب، وأقْرَع، وشَذَّ ضَرَّاب وعُرْيَان وضُحَكَة، وعَطْشَان مُبَالَغَة عَطِشَ.
وأيضاً يجيء غالبا من "فَعُلَ " بِضمِّ العينِ في الماضي والمضارع على فَعِيل: كعَظِيم وكَرِيم وشَرِيف، وشَذَّ: سَهْل ومِلْح وجَبان وحَسَن وفَارِه وأحْمَق.
ومن الرباعي [33] والمنشعبة مطلقاً: تضعُ موضعَ حرف المضارع ميماً مضموماً، ويكسر ما قبل آخره، كـ: مُدَحْرِج، ومُكْرِم ومُتَدَحْرِج [34] . وشَذَّ: مُسْهَب، وعَقْوق [35] ، ونَتوج، وبَاقِل، ووَارِس، وعَاشِب، ومَاحِل، [29] في الأصل "ومنطق "، وفي اللسان / نطق: "المنطيق: البليغ ".
(30) هو خِطّيب المرأة، والجمع خِطِّيبون. (اللسان / خطب) .
(31) "وشذّ من " مكررة في الأصل. [32] في اللسان / رثي: امرأة رثّاءة ورثّاية: كثيرة الرثاء لبعلها، أو لمن يكرم عندها. [33] بعدها في الأصل: "ميماً مضموماً وتكسر ما قبل آخره كدحرج " وقد شطب الناسخ هذه العبارة بخط فوقها. [34] في الأصل "كدحرج ومكرم ومدحرج " وهو تحريف في الكلمة الأولى والثالثة. [35] من أعَقَّت الفرس فهي عَقوق إذا حملت (حاشية يس على شرح التصريح 2/ 79) .
وعُدّت هذه كلها شواذّ لأنها من أفعال رباعية أو ثلاثية مزيدة بواحدة، فخرجت صيغ اسم الفاعل منها على القياس المعروف المذكور.
ومثل:"مُسْهَب:مُحْصَن ومُلْفَج ".