responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفتاح في الصرف المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 51
واسْتَفْعَلَ للسُّؤَالِ [22] غالبا إمَّا صريحاً، نحو: آسْتَكْتَبْتُهُ، أوْ تَقْدِيراً، نحو: اسْتَخْرَجْتهُ. وللتَحَوُّلِ، نحو: اسْتَحْجَرَ الطينُ، و (إِنَّ البُغَاثَ بأرْضِنَا يَسْتَنْسِرُ) [23] . وبمعنى " فَعَلَ "، نحو: قَرَّ واسْتَقَرَّ [24] .
وافْعَوْعَلَ مُبَالَغَة "فَعُلَ " و"أفْعَلَ "، كاخْشَوْشَنَ، واعْشَوْشَبَ [25] .
وافْعَوَّلَ مثلُه في المبالغة، نحو [26] : اعْلَوَّطَ، واخْرَوَطَ، واجْلَوَّذَ [27] .
وافْعَلَّ وافْعَالّ للألوانِ والعُيوبِ، نحو: ابْيَضَّ وابْيَاضّ، واعْوَرَّ واعْوَارَّ، وافْعَالّ َأبلغُ [28] .
***

وقد أورد ابن الحاجب هذه الفقرة أيضاً، مع تقديم التَفَاعُل على التصرف، ولم يذكر "اختصموا". (شرح الشافية 1 / 108) .
[22] يعني به الطلب.
[23] مثل يضرب للضعيف يصير قوياً، وللذليل يعزْ بعد الذلّ، أو يضرب للئيم يرتفع أمره، وقيل: معناه "مَن جاورنا عز بنا". (اللسان / بغث) . وانظر مجمع الأمثال1/10.
[24] أورد ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها أيضاً. (شرح الشافية 1 / 110) .
[25] اخْشَوْشَنَ مبالغة خَشُنَ، واعْشَوْشبَ: مبالغة أعْشَبَ.
[26] مكررة في الأصل.
[27] اعْلَوَّطَ البعيرَ أو المهرَ: ركبه عرياً بلا خطام، اخْرَوطَ: أسرع في سيره. واجْلوَّذَ أسرع في السير.
[28] ذكر ابن الحاجب هذه الأوزان الأربعة الأخيرة وأمثلتها بتصرف يسير (شرح الشافية 1 / 12 1 - 113) .
اسم الکتاب : المفتاح في الصرف المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست