[3]-[وفَعَلَّل: كسَفَرْجَل وفَرَزْدَق آسماً، وسَمَهْدَر صفةً] [20] .
[4]-[وَفُعَلِّل: مثل: قُذَعْمِل آسماً (للجملِ الضخمِ) ، وخُبَعْثِن (للجمل الضخم) صفة] (21) .
وحُكِيَ بناء خامسٌ، وهو: فُعَلْلَل: كهُمَيْسَع [22] .
ولا يتوالى في كلام العرب أربعة أحرف متحركات، إِلاَّ أنْ يكونَ [20] زيادة يقتضيها تمام المعنى. (سيبويه 4 / 301) ، ولم يذكر سيبويه "سَمَهْدَر"، بل ذكر من الصفات: شَمَرْدَل، وهَمَرْجَل، وجَنَعْدَر، (وانظر التصريف الملوكي 28، والممتع 1 / 70) .
(1 2) زيادة يقتضيها تمام المعنى (انظر سيبويه 4 / 302) التصريف الملوكي 29، التكملة 229، نزهة الطرف 7، شرح الأشموني 4 / 248) . [22] الهُمَيْسَع: الرجل القويّ (حاشية) .وفي اللسان: الهَمَيْسَع - بفتح الهاء، على وزن سَفَرْجَل، وفي نزهة الطرف (7) : ذكر البناء الخامس الزائد أنه "فُعْلَلِل " مثل هُنْدَلِع - اسم بقلة - وقد ذكره ابن جني وقال: لم يذكره سيبويه (المنصف 1 / 31) ، وقال: وهذا يجوز أن يكون "فنْعَلِلاَ" فيكون ملحقاً. (التصريف الملوكي 29) . وذكر أبو علي الفارسي أنّ الذي زاده هو ابن السراج، وقال الأشموني: والصحيح أن نونه زائدة، (التكملة 230، وشرح الشافية 1 / 49، وشرح الأشموني 4/ 249) .
وأقول: الصواب ما جاء في المخطوطة، أمّا ما جاء في اللسان فغير صحيح، لأنَه لو كان بفتح الهاء لما كان الوزن الخامس المقصود، ولكان تابعاً لبناء مثال سَفَرْجَل - فَعَلَّل -، وذكر ابن عصفور أنّ بعض النحويين زادوا وزن "فِعّلِل " نحو "صنبِر"، والصحيح أنه لم يرد في كلامهم إلا في الشعر. (الممتع 1 / 71) .
وفي هـ (2) في كتاب الممتع 1 / 71: أنّ الذي زاد هذا البناء هو الزبيدي.