responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 76
كَذَا وَكَذَا فارفع بهما تَقول مَا رَأَيْته مُنْذُ يَوْمَانِ وَمَا زارنا مذ ليلتان فَترفع لِأَن معنى الْكَلَام بيني وَبَين الرُّؤْيَة يَوْمَانِ وبيني وَبَين الزِّيَارَة ليلتان وَتقول أَنْت عندنَا مُنْذُ اليومِ وَمَا فارقتنا مُنْذُ الليلةِ فتجرَّ لِأَن الْمَعْنى فِي الْيَوْم وَفِي اللَّيْلَة
ومنذُ مَبْنِيَّة على الضَّم ومذْ مَبْنِيَّة على الْوَقْف فَإِن لقيَها سَاكن بعْدهَا ضمت الذَّال لالتقاء الساكنين تَقول مذُ اليومِ ومذُ الليلةِ
وأصل مذْ مُنْذُ فحذفت النُّون تَخْفِيفًا

بَاب حَتَّى
اعْلَم أَن حَتَّى فِي الْكَلَام على أَرْبَعَة أضْرب تكون غَايَة فتجر الْأَسْمَاء على معنى إِلَى وَتَكون عاطفة كالواو ويبتدأ بعْدهَا

اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست