responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 38
مذ كنت صديقُك أَي أَنا 11 ظ صديقك مذ خلقت قَالَ الشَّاعِر
(إِذا كَانَ الشتاءُ فأدفئوني ... فَإِن الشَّيْخ يهدمُه الشتَاء) // الوافر //
أَي إِذا حدث الشتَاء وَوَقع وَكَذَلِكَ أَمْسَى زيد وَأصْبح عَمْرو وكقولك أمسينا وأصبحنا
إِضْمَار اسْم كَانَ

وَقد يضمر فِيهَا اسْمهَا وَهُوَ ضمير الشَّأْن والْحَدِيث فَتَقَع الْجمل بعْدهَا أَخْبَارًا عَنْهَا تَقول كَانَ زيد قَائِم أَي كَانَ الشَّأْن والْحَدِيث زيد قَائِم قَالَ الشَّاعِر
(إِذا مت كَانَ الناسُ نِصْفَانِ شامتٌ ... وَآخر مثنٍ بِالَّذِي كنت أصنع) // الطَّوِيل //
أَي كَانَ الشَّأْن والْحَدِيث النَّاس نِصْفَانِ
كَانَ الزَّائِدَة

وَقد تزاد كَانَ مُؤَكدَة للْكَلَام فَلَا تحْتَاج إِلَى خبر مَنْصُوب تَقول مَرَرْت بِرَجُل كَانَ قَائِم أَي مَرَرْت بِرَجُل قَائِم وَكَانَ

اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست