responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 191
جَعْفَر كل ذَلِك جَائِز
وَلَكِن لَو قلت سَوْطًا مَرَرْت بِالَّذِي ضَربته لم يجز لِأَنَّك قدمت السَّوْط وَهُوَ مَنْصُوب بِمَا فِي الصِّلَة على الْمَوْصُول
جملَة الصِّلَة خبرية

وَلَو قلت جَاءَنِي الَّذِي هَل قَامَ غُلَامه لم يجز لِأَن الِاسْتِفْهَام لَا يدْخلهُ صدق وَلَا كذب فَلذَلِك لَا يكون صلَة وَكَذَلِكَ الْأَمر وَالنَّهْي وَكَذَلِكَ لَو قلت الَّذِي يَوْم الْجُمُعَة زيد لم يجز لِأَن ظروف الزَّمَان لَا تكون صلات للجثث كَمَا لَا تكون أَخْبَارًا عَن الجثث وَلَكِن تَقول عجبت من الْقيام الَّذِي يَوْم الْجُمُعَة لِأَن ظروف الزَّمَان تكون صلات للأحداث كَمَا تكون أَخْبَارًا عَنْهَا
وَتقول ضربت الَّذِي قَامَ غُلَامه زيد وَإِن شِئْت زيدا وَإِن شِئْت زيدٌ أما الرّفْع فعلى أَن يكون زيد بَدَلا من الْغُلَام وَالنّصب على أَن يكون بَدَلا من الَّذِي وَإِذا جررت جعلته بَدَلا من الْهَاء فِي غُلَامه قَالَ الفرزدق

اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست