responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 156
تدخلان عَلَيْهِ فَلَيْسَ معدولا وَذَلِكَ نَحْو جُرَذِ وُصرٍَدٍ ونغر وثقب وغرف فَإِن هَذَا كُله مَصْرُوف لقَولهم الصرد والنغر والثَّقْبُ والغرف وَإِن لم تكن اللَّام تدخله فَإِنَّهُ معدول نَحْو ثُعَلٌ وجشم وَعمر لَا تصرف ذَلِك معرفَة للتعريف وَالْعدْل وتصرفه نكرَة يدل على أَنه معدول أَنَّك لَا تَقول الجُشَمُ وَلَا الثُعَلُ وَلَا الْعُمر كَمَا تَقول الصرد والنغر 41 ووَمن ذَلِك مثنى وَثَلَاث وَربَاع لَا تصرف ذَلِك للوصف وَأَنه معدول عَن اثْنَيْنِ وَثَلَاثَة وَأَرْبَعَة
قَالَ الشَّاعِر
(ولكنما أَهلِي بواد أنيسُه ... ذئاب تَبْغِى النَّاس مثنى وموحد) // الطَّوِيل //

اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست