responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 137
بِحَالهِ فَإِن قلت مَا أحسن مَا كَانَ زيد رفعته ب كَانَ وَهِي تَامَّة ونصبت مَا الثَّانِيَة على التَّعَجُّب أَي مَا أحسن كَون زيد
أفَعْل بِهِ

الثَّانِي مِنْهُمَا نَحْو قَوْلك أحسن بزيد أَي مَا أحسن زيدا وأجمل بِجَعْفَر أَي مَا أجمل جعفرا فالباء وَمَا عملت 35 ظ فِيهِ فِي مَوضِع رفع وَمَعْنَاهُ أحسن زيد أَي صَار ذَا حسن وأجمل أَي صَار ذَا جمال كَقَوْلِك أَجْرَبَ الرجل أَي صَار ذَا إبل جربى وأنجز أَي صَار ذَا مَال فِيهِ النجاز فلفظه لفظ الْأَمر وَمَعْنَاهُ الْخَبَر وَلِهَذَا قلت فِي التَّثْنِيَة يَا زَيْدَانَ أَحْسْن بِعَمْرو وَيَا زيدون أحسن بِعَمْرو وَلم تقل أحسنا وَلَا أَحْسنُوا لِأَنَّك لست تَأمر أحدا بإيقاع فعل وَإِنَّمَا أَنْت مخبر فَلَا ضمير إِذن فِي قَوْلك أحسن وَنَحْوه

اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست