responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 131
مَعْنَاهُ إِلَّا أَن نموت فنعذرا وَتَقْدِيره فِي الْإِعْرَاب أَو أَن نموتَ
بعد اللَّام

وَأما اللَّام فنحو قَوْلك زرتك ِلُتكْرِمَنِي مَعْنَاهُ لكَي تكرمَني وَتَقْدِيره لِأَن تكرمني وَيجوز إِظْهَار أَن هُنَا قَالَ الله سُبْحَانَهُ {إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا ليغفر لَك الله} أَي لِأَن يغْفر لَك الله فَإِن اعْترض الْكَلَام نفي لم يجز إِظْهَار أَن مَعَ اللَّام وَذَلِكَ نَحْو قَول الله تَعَالَى {وَمَا كَانَ الله ليعذبهم وَأَنت فيهم} تَقْدِيره لِأَن يعذبهم وَلَا يجوز إِظْهَار أَن مَعَ النَّفْي
بعد حَتَّى

وَأما حَتَّى فقد تقدم ذكرهَا فِي بَابهَا
وَجَمِيع هَذِه الْحُرُوف لَا يجوز 34 وإِظْهَار أَن مَعهَا إِلَّا اللَّام فِي الْوَاجِب وَقد ذَكرنَاهَا

اسم الکتاب : اللمع في العربية المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست