اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 457
بَابُ الاسْتِثْنَاءِ:
وَكُلُّ مَا اسْتَثْنَيْتَهُ مِنْ مُوْجَبِ ... تَمَّ الْكَلاَمُ عِنْدَهُ[1] فَلْيُنْصَبِ
تَقُولُ: جَاءَ الْقَوْمُ إِلاَّ سَعْدَا ... وَقَامَتِ النِّسْوَةُ إِلاَّ هِنْدَا2
الاستثناء هو: إخراج شيءٍ[3] ممّا دخل فيه غيره، أو إدخال شيء فيما خرج منه غيره؛ والاسم المستثنى ضدّ[4]المستثنى منه[5].
والاستثناء نوعان: متّصل، ومنقطع.
فالمتصّل: إخراج مذكور بإِلاَّ أو ما في معناها من حكم شامل له، أو ملفوظٍ [به] [6]، أو مقدّر[7].
فالإخراج جنسٌ يشمل[8] نوعي الاستثناء، ويخرج الوصف ?إِلاّ [1] في ب: دونه.
2 في متن الملحة 28، وشرح الملحة 209: إِلاَّ دَعْدَا. [3] في أ: الشّيء. [4] في أ: عند، وهو تحريف. [5] هذا تعريف الحريريّ في شرحه على ملحته 209.
وعرّفه ابن مالكٍ في التّسهيل 101 بقوله: "وهو المخرج تحقيقًا أو تقديرًا، من مذكور أو متروك، بـ (إِلاَّ) أو ما بمعناها بشرط الفائدة".
وقيل: "هو المذكور بعد (إلاّ) وأخواتها مخالفًا لِمَا قبلها نفيًا وإثباتًا".
شرح الرّضيّ 1/224. [6] ما بين المعقوفين ساقطة من أ. [7] هذا تعريف ابن النّاظم في شرحه على الألفيّة 287. [8] في أ: يشتمل.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 457