اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 445
في بيان صورة مسمّاه، كـ (جانب) و (ناحية) ، وكأسماء المقادير[1] كـ (مِيْلٍ) [2] و (فَرْسَخٍ) [3]و (بَرِيد) [4].
[و] [5] الثّاني: ما اشتقّ من اسم الحدَث[6]، كـ (مَذْهَبٍ) و (مَرْمى) [7].
والمختصّ منه: (ذَهَبْتُ مَذْهَبَ زَيْدٍ) و (رَمَيْتُ مَرْمَى عَمْرٍو) .
والمختصّ: كلّ ما اشتملّ عليه[8]ما يحوطُه، كـ (الشّام) و (العِرَاق) و (المسجد) و (الدّار) . [1] ذهب الجمهور إلى أنّ المقادير من الظّروف المبهمة.
وذهب الشّلوبين إلى أنّها ليست من الظّروف المبهمة؛ لأنّها معلومة المقدار.
يُنظر: التّوطئة 210، وتوضيح المقاصد 2/93، والارتشاف 2/250، وابن عقيل 1/531، والأشمونيّ 2/130. [2] المِيْلُ من الأرض: منتهى مدّ البصر؛ ومقداره: أربعة آلاف ذراع.
يُنظر: الصّحاح (ميل) 5/1823، والقاموس المحيط (مال) 1369. [3] الفَرْسَخُ: ثلاثة أميال هاشميّة؛ وهي: اثنا عشر ألف ذراع.
يُنظر: الصّحاح (ميل) 5/1823، والقاموس المحيط (فرسخ) 329. [4] البَرِيْدُ: اثنا عشر ميلاً.
يُنظر: تهذيب اللّغة (برد) 14/106، والصّحاح (برد) 2/447. [5] العاطف ساقط من أ. [6] أي: الّذي اشتقّ منه العامل واتّحدت مادّته ومادّة عامله - كما مثّل الشّارح رحمه الله -؛ فلو اختلفت مادّته ومادّة عامله نحو: (رميت مذهب زيد وذهبتُ مرمى عمرو) لم يجز في القياس أن يُجعل ظرفًا، بل يجب التّصريح معه بـ (في) .
يُنظر: شرح الكافية الشّافية 2/677، وابن النّاظم 275، وأوضح المسالك 2/52، والتّصريح 1/341. [7] في ب: مرى. [8] في أ: كلّ ما يشتمل على ما يحوط.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 445