اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 442
لا ظرفًا، وخبره: (حلبت عليّ) ، وكذلك الحكم في الجرّ[1].وتُرَاعَى أصولها إذا استعملت في باب (ظنّ) [2]؛ فتقول: (كم تظنّ النَّاسَ رجلاً، والنّاسُ) [وكم النّاسَ تظنّ رجلاً والنّاسُ] [3]؛ ولا يجوز [النّاسَ] [4] كم تظنّ[5].
وتختلف معانيها باختلاف الإعراب، كقولك: (بكم ثوبك مصبوغٌ؟) و (بكم ثوبك مصبوغًا؟) فالسّؤال مع الرّفع عن أُجرة الصّبغ، أو[6] المقدار المصبوغ، ومع النّصب عن جملة الثّوب وثمنِه. [1] وكذلك من جَرّ أراد تكثير العمّات. [2] في أ: الظّنّ. [3] ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. [4] ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. [5] لأنّ (كم) لها الصّدارة، ولا يعمل ما بعدها فيما قبلها. [6] في أ: و.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 442