اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 396
فإن لم يكن[1] بعد إلاّ ولا قبل أو؛ فالأكثر اقترانُه في الإثبات[2] ?الواو وقد مع الضّمير، [ودونه] [3].
فالأوّل: [كقوله تعالى] [4]: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُم يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ} [5].
والثّاني:؛ كقولك[6]: جاء زيدٌ وقد طلعت الشّمس.
ويَقِلُّ[7] تجريدُه من الواو وقد[8]، كقول الشّاعر:
وَإِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ هَِزَّةٌ ... كَمَا انْتَفَضَ العُصْفُورُ بَلَّلَهُ الْقَطْرُ9 [1] في أ: لم تكن. [2] في أ: الايبات. [3] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق، وهي من ابن النّاظم 241. [4] ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السّياق. [5] من الآية: 75 من سورة البقرة. [6] في أ: كقوله. [7] في ب: ونقل. [8] وأقلّ منه تجريدُه من (قد) وحده، كقوله تعالى: {الَّذِيْنَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا} [آل عمران: 168] . يُنظر: ابن النّاظم 341.
9 هذا البيتُ تقدّم تخريجه في ص 251.
والشّاهد فيه هُنا: (بلّله القطر) فالجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محلّ نصب حال؛ والكثير في مثلها أنْ تكون مقترنة بـ (قد) ، أو بـ (قد) و (الواو) جميعًا، أو بـ (الواو) وحدها؛ ويقلّ تجريدها من (الواو) و (قد) كما هنا.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 396