اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 376
تأتي[1] بعد معرفةٍ قد تَمَّ الكلام دُونها، مقدَّرةً بفي منتقلة[2]، صالحة أنْ تكون جوابًا لكيف[3]؛ كقولك: جاء زيد راكبًا فقد اجتمع فيها ما ذُكِر[4]، واستحقّت أنْ تكون نكرةً؛ لأنّها فضلةٌ جاءتْ بعد تمام الجملة [58/أ] كالمفعول به.
وتشبه الظّرف من حيث إنّها مفعولٌ فيها، وتشبه التّمييز في البيان[5].
وقد تكون وصفًا ثابتًا[6] إذا كانت [مؤكّدة، كقولك: [1] في ب: يأتي، وهو تصحيف. [2] في أ: منتقلة مقدّرة بفي. [3] في ب: جواب كيف. [4] في ب: ما ذكروا. [5] الحال يشبه التّمييز من وجهين:
أحدهما: أنّه نكرة؛ كما أنّ التّمييز كذلك.
والوجه الثّاني: أنّ فيه بيانًا وكشفًا للإبهام، كما أنّ التّمييز كذلك.
المقتصد 1/675. [6] في كلتا النّسختين: ثانيًا، وهو تصحيف.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 376