اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 342
إلاَّ إذا كان معتمدًا على ما قبله من مبتدأ[1]، كقولك: (هذا ضارب زيدًا) .
أو يكون على[2] موصوف، كقولك: (مَرَرت[3] برجلٍ ضاربٍ زَيْدًا) ؛ [أو] [4] [على صاحب الحال، كقولك: (هذا عمرٌ ضاربًا زيدًا) ؛ أو[5] على همزة الاستفهام، كقولك: (أضاربٌ صاحبك زيدًا؟) [6]؛ أو على[7] (ما) النّافية، كقولك: (ما ضاربٌ زيدٌ عمرًا] .
ولا يعمل إذا كان بمعنى[8] الماضي عَمَل الفعل، بل يجرّ ما بعده، فتقول: (هذا ضاربُ زيدٍ أَمْسِ) ؛ خلافًا للكسائيّ[9]، والآية الكريمة [1] هذه شروط إعمال اسم الفاعل إذا لم يكن صلة لـ (أل) ؛ وبقي شرطان آخران؛ وهما: ألاّ يكون مصغّرًا، وألاّ يكون موصوفًا؛ وخالف الكسائيّ فيهما جميعًا.
وإذا وقع اسم الفاعل صلة لـ (أل) عمل مطلقًا، سواء كان ماضيًا، أو مستقبَلاً، أو حالاً؛ لوقوعه حينئذ موقع الفعل؛ إذْ حَقُّ الصّلة أنْ تكون جملة؛ فتقول: (هذا الضّارب زَيْدًا الآنَ، أو غدًا، أو أمس) .
يُنظر: ابن النّاظم 1/423، 426، 430، وأوضح المسالك 2/248، وابن عقيل 1/100- 104، والتّصريح 2/65، 66، والأشمونيّ 2/293، 294. [2] في ب: أو يكون موصوفًا. [3] في ب: مرّتْ [4] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق. [5] في ب: وعلى. [6] ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. [7] في أ: وعلى. [8] في أ: إلاّ إذا كان لما مضى. [9] يُنظر رأي الكسائيّ في: شرح عمدة الحافظ 2/673، وأوضح المسالك 2/248، والتّصريح 2/66، والهمع 5/81، والأشمونيّ 2/293.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 342