responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 322
قال سيبويه - عقيب ذكر المفعول -: "يقدِّمون في كلامهم ما هم ببيانه أهمّ وأَعْنَى"[1] على هذا الحكم تَقَدَّمُه[2] على الفاعل، كقولك: (ركب الفرسَ الأميرُ) اهتمامًا[3] بذكره.
وكذلك تَقَدُّمُهُ، كقولك: (عَمْرًا ضَرَبَ زيدٌ) ومرتبة مجيئه بعد الفاعل الأصيل[4].
وَإِنْ تَقُلْ: كَلَّمَ مُوسَى يَعْلَى ... فَقَدِّمِ الْفَاعِلَ فَهْوَ أَوْلَى5
[48/ب]
قد تقدّم ذكر جواز تقديم[6] المفعول على وجه الاهتمام به، والتوسّع[7] في الكلام، بشرط الأمن من اللَّبس؛ فمتى وقع اللّبس لعدَم[8] الإعراب[9]، كالمقصورين [في قولك: (أَكرم موسى عيسى) ] 10؛

[1] يُنظر: الكتاب 1/34.
[2] في ب: تقديمه.
[3] في ب: أو اهتمامًا.
[4] في ب: الأصل.
5 في شرح الملحة 168: فَهْوَ الأَوْلَى.
[6] في أ: تقدّم.
[7] في ب: أو التوسّع.
[8] في أ: بعدم. والمقصود: عدم الإعراب الظّاهر.
[9] قال الرّضيّ - في شرحه على الكافية 1/72 -: ((إذا انتفى الإعراب اللّفظيّ في الفاعل والمفعول معًا، مع انتفاء القرينة الدّالّة على تمييز أحدهما عن الآخر، وجب تقديم الفاعل؛ لأنّه إذا انتفت العلامة الموضوعة للتّمييز بينهما - أي: الإعراب - لمانع، والقرائن اللّفظيّة والمعنويّة الّتي قد توجَد في بعض المواضع دالّة على تعيين أحدهما من الآخر كما يجيء فليلزم كلّ واحد مركزه ليعرفا بالمكان الأصليّ)) . ويُنظر: البسيط 1/280.
10 ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست