اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 276
وغير المحضة هي:[1] ما يُقَدَّرُ فيها التّنوين، ولا[2]يتعرّف بها المضاف، كإضافة اسم الفاعل إذا أُريد به الحال أو الاستقبال، كقوله تعالى: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} [3]، والتّقدير في هذه الإضافة [الانفصال] [4] والتّنوين؛ وأصلُ هذا الكلام: (هديًا بالغًا الكعبة) ، وتقول: (مررت برجلٍ حَسَنِ الوجه) [39/ أ] و (حَسَنٍ وجهًا) و (حَسَنٍ وَجْهُهُ) [5].
ويجوز في الإضافة الّتي هي غير محضةٍ إدخال الألف واللاَّم على المضافين[6]، كقولك: (مررتُ بالرّجل الحسنِ الوجه) ، كقوله تعالى: {وَالْمُقِيمِي الصَّلاَةِ} [7]. [1] في أ: هو، وهو تحريف. [2] في ب: فلا. [3] من الآية: 95 من سورة المائدة. [4] ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. [5] وكذلك الصّفة المشبّهة باسم الفاعل لا يتعرّف بها المضاف كما مثّل.
ينظر: شرح الملحة 137. [6] يجوز دخول (أل) على المضاف في خمس مسائل.
ينظر: التّصريح 2/29، والأشمونيّ 2/245. [7] من الآية: 35 من سورة الحجّ.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 276