responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 273
بَابُ الإِضَافَةِ:
وَقَدْ يُجَرُّ الاسْمُ بِالإِضَافَهْ ... كَقَوْلِهِمْ: دَارُ أَبِي قُحَافَهْ
[38/أ]
الإضافة هي: إمالة الشّيء إلى الشّيء ونسبته إليه[1]؛ فالأوّل: مُضاف، والثّاني: مُضافٌ إليه، وينزّلان[2] بالتّركيب الإضافي[3] منزلة[4] الاسم الواحد؛ ولذلك سقط التّنوين من الأوّل؛ لأنَّه لا يكون حشوً الكلمة؛ فالاسم[5] الأوّل مُعْربٌ بما يقتضيه العامل، والثّاني مجرورٌ به[6] دائمًا.

[1] وفي الاصطلاح هي: إسناد اسمٍ إلى غيره، على تنزيل الثّاني من الأوّل منزلة تنوينه، أو ما يقوم مقام تنوينه. شرح الشّذور 306.
وقيل: نسبة تقييديّة بين اسمين توجِب لثانيهما الجرّ.
يُنظر: الهمع 4/264، والصّبّان 2/237.
[2] في أ: ويتّصلان.
[3] في أ: للإضافة.
[4] في أ: بمنزلة.
[5] في ب: والاسم.
[6] حكم المضاف إليه الجرّ دائمًا؛ وقد اختُلف في عامل الجرّ فيه:
فذهب سيبويه والجمهور إلى أنّه مجرورٌ بالمضاف؛ وذهب الزّجّاج إلى أنّه مجرور بحرف جرٍّ مقدّر.
وقيل: هو مجرورٌ بالإضافة؛ وقيل: هو مجرورٌ بحرف مقدّر ناب عنه المضاف.
تُنظر هذه المسألة في: الكتاب 1/419، والبسيط 2/886، وشرح ألفيّة ابن معطٍ 2/731، وأوضح المسالك 2/167، والتّصريح 2/24، 25، والهمع 4/265.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست