اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 266
وهاء التّنبيه[1] فهي عِوَضٌ من الواو[2]، تقول: (ها الله لأفعلنَّ) .
فالمُقْسِمُ هُنا قد نبَّه السَّامِع على تأكيد القسم؛ فهذا الحرف هُنا يقتضي تنبيهًا[3] ومُنَبِّهًا4 ومُنَبَّهًا عليه. [1] في أ: التثنية، وهو تحريف. [2] ويجوز في ألف (ها) وجهان:
أحدهما: أن تُحذَف ألفها، والهمزة من اسم الله تعالى؛ فتقول: (ها لله لأفعلنّ) .
والثّاني: أن تثبت ألفها، وتقطع الهمزة من اسم الله تعالى؛ فتقول: (ها ألله لأفعلنّ) .
يُنظر: شرح ملحة الإعراب 133، وشرح المفصّل 9/106. [3] في أ: مُنبّهًا، وهو تحريف.
(ومنبِّهًا) ساقطة من ب.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 266