اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 259
[35/ب] وقد تدخل عليها (ما) فتكفّها عن العمل، فتأتي بعدها المعرِفة، كقولك: (رُبّما زَيْدٌ قائم) .
ويأتي بعدها الفعل، كقولك: ( [رُبَّما] 1 يقوم زيد) ، قال اللهُ تعالى: {رُبَّمَا[2] يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ} [3].
وقد تدلّ على التّكثير[4]، كقول أبي عَطَاءٍ السِّنديّ5:
(رُبَّما) ساقطة من ب. [2] قرأ أبو جعفر، ونافع، وعاصم: {رُبَمَا} بالتّخفيف.
وقرأ الباقون: {رُبَّمَا} بالتّشديد.
يُنظر: السّبعة 366، والمبسوط 259، وحجّة القراءات 380، والكشف 2/29. [3] من الآية: 2 من سورة الحجر. [4] في أ: التّنكير، وهو تحريف.
5 في أ: السُّدي، وهو تحريف.
وأبو عطاء السّنديّ اسمه: أفلح بن يسار: نشأ في الكوفة، وهو من مخضرمي الدّولتين الأمويّة والعبّاسيّة، شاعرٌ فحلٌ من شعراء بني أميّة؛ مات أيّام المنصور.
يُنظر: الشّعر والشّعراء 518، والأغاني 17/327، والخزانة 9/545.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 259