اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 256
وَرُبَّ تَأْتِي أَبَدًا مُصَدَّرَهْ ... وَلاَ يَلِيهَا الاسْمُ إِلاَّ نَكِرَهْ
[35/ أ]
و (رُبَّ) تختصّ عن الحروف بوجوهٍ؛ منها1:
أنّها لا تقع إلاَّ في صدر الكلام. وبدخولها على النّكرات.
وأنّه لا يجوز الاقتصار على النّكرة الّذي دخلت عليه حتّى تُوصف[2]، كقولك: (رُبَّ عبدٍ ملكتُه) [3].
وَتَارَةً تُضْمَرُ بَعْدَ الْوَاوِ ... كَقَولِهِمْ: وَرَاكِبٍ[4] بِجَاوِي5
وتختصّ - أيضًا -بجرِّها الاسم مُضمرةً بعد الواو والفاء،
1 يُنظر في خصائص (رُبّ) : الكتاب 1/427، والأصول 1/416، وأسرار العربيّة 261، وشرح المفصّل 8/27، وجواهر الأدب 367. [2] في كلتا النسختين: الذي دخلت حتى يوصف، ومطابقة الكلام تقتضي ما أثبته. [3] في ب: ملكت. [4] في أ: ورالب.
5 بجاء: قبيلة. ينظر: الصحاح (بَجى) 6/2278.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 256