اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 220
وسيبويه[1] لا يرى ذلك، ومنه قول إياس بن الأرتِّ2:
فَإِنْ يَكُ خَيْرٌ أَوْ يَكُنْ[3] بَعْضُ رَاحَةٍ ... فَإِنّكَ لاَقٍ[4] مِنْ هُمُومٍ وَمِنْ كَرْبِ5
وتقع مكان (على) ، كقوله تعالى: {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ} [6] أي: على القوم. [1] يُنظر: الكتاب 2/315، 316، 4/225.
2 إياس بن الأرتِّ الطّائيّ: شاعر إسلامي مُقِلّ، وفارسٌ كريم مُفْلقِ.
يُنظر: شرح الحماسة للتّبريزيّ 1/423، وشعر طيّء وأخبارها في الجاهليّة والإسلام 2/533. [3] في أ: أو تكن. [4] في ب: لاقين.
5 هذا بيتٌ من الطّويل.
والمعنى: أنّ الدهر لا يصفوا كدرُه؛ فكما تلقى الرّاحة تلقى الغمّ في مقابلها.
والشّاهد فيه: (من هموم) على أنّ (مِنْ) زائدة في الموجِب؛ وهو مذهب الأخفش.
يُنظر هذا البيت في: الحماسة 2/36، وشرح الحماسة للمرزوقيّ 3/1278، وشرح الحماسة للتّبريزيّ 3/137، والتّذكرة السّعديّة 306، 447، وشعر طيّء 2/534. [6] من الآية: 77 من سورة الأنبياء.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 220