اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 206
أَحَدُهَا: بزيادة؛ كقولك في جمع (ثَوْبٍ) : أَثْواب.
الثّاني: بنقصان؛ كقولك في جمع (كتاب) و (إزارٍ) : كُتُب، وأُزُر.
الثّالث: أَن يأتي على عَدَدِ حُرُوفهِ مع تغيير الحركة والسّكون؛ [25/ب] كقولك في جمع (رَهْنٍ) و (سَقْفٍ) : رُهُن، وسُقُف.
وحكم إعراب هذا الجمع كإعراب واحده؛ في اعتقابِ حركات الإعراب عليه1.
والألفاظُ[2] الّتي بها الجمع تنقسم إلى قسمين:
قسمٌ وُضِعَ لأقلّ العدد.
وقسمٌ وُضِعَ للكثرة.
وحدّ القليل ما بين الثّلاثة إلى العشرة، والكثير ما جاوز ذلك.
وأبْنية جمع القِلّة أربعة؛ وهي:
(أَفْعُل) : كـ (كَلْبٍ) و (أَكْلُبٍ) .
و (أَفْعَال) : كـ (جَمَلٍ) و (أَجْمَالٍ) .
و (أَفْعِلة) : كـ (رِدَاءٍ) و (أَرْدِيَةٍ) .
1"إنّما أُعرب بالحركات؛ لأنَّ الغرض - وهو الفرق بين المعاني - يحصل بها، وإذا حصل الغرض بالأخفّ، فلا يعدل عنه إلى غيره؛ ولأنّ بناءه لَمّا كان مخترعًا كبناء الواحد أُعرب كإعرابه".
شرح ألفيّة ابن معطٍ 1/292. [2] في أ: وللألفاظ.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 206