اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 203
أو على[1] وزن (فَعْلَى) الّتي مذكّرها (فَعْلاَن) ،[2]كـ (سَكْرَى) و (غَضْبَى) ؛ فلا يقال: (بَيْضَاوَاتٍ) ، كما لم يَقُلْ في مذكّرها (أَبْيَضُون) ، وكذلك لا يُقال: (سَكْرَانُون) [3]؛ لأنّ كلّ ما لم يُجْمع مُذكَّرُه بالواو والنّون فلا يُجمع مُؤنّثه بالألِف والتّاء[4].
وإنْ كان ممّا ثالِثُه ألِفٌ بعدها تاء التّأنيث[5] الموقوف عليها بالهاء[6]؛ حُذِفت التّاء، وقلبت إلى أصلها؛ فتقول في جمع (غَزَاةٍ) و (قَنَاةٍ) : غَزَوَاتٍ، وقَنَواتٍ؛ لأنّ أصل ألِفها: الواو؛ وتقول في جمع (فَتَاةٍ) [1] في أ: وعلى. [2] قال سيبويه: "وليس شيءٌ من الصّفات آخره علامة التّأنيث يمتنع من الجمع بالتّاء غير (فَعْلاَء أَفْعَلَ) ، و (فَعْلَى فَعْلاَنَ) ". الكتاب 3/647.
ويُنظر: شرح التّسهيل 1/113، وشرح الكافية الشّافية 1/204، والارتشاف 1/272، والهمع 1/69. [3] أي: فلا يقال في جمعها المؤنث: (سكرانون) . [4] أمَّا الكوفيّون فإنّهم يجوِّزون فيهما أن يُجمعا جمع تصحيح؛ فيقولون: (بيضاواتٍ) و (أبيضون) و (سكروات) و (سكرانون) . قال السّيوطيّ:"ومحلّ الخلاف ما داما باقيين على الوصفيّة، فإنّ سُمّي بهما جُمِعَا بالألِف والتّاء بلا خلاف". الهمع 1/69.
ويُنظر: التّبصرة 2/672، 673، وشرح ألفيّة ابن معطٍ 1/297، والارتشاف 1/272، وحاشية يس على التّصريح 1/79. [5] في أ: تاء تأنيث. [6] في أ: بهاء.
7 في ب: قناة.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 203