اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 201
بَابُ جَمْعِ التَّأْنِيْثِ:
وَكُلُّ جَمْعٍ فِيهِ تَاءٌ زَائِدَهْ ... فَارْفَعْهُ بِالضَّمِّ كَرَفْعٍ حَامِدَهْ
وَنَصْبُهُ وَجَرُّهُ بِالْكَسْرِ ... نَحْوُ: كَفَيْتُ المُسْلِمَاتِ شَرِّي
جمع المؤنّث السّالم بالألف والتّاء؛ والمؤنّث له ثلاث علامات:
أَحَدُها: التّاء الّتي تثبُت هاءً في الوقفِ[1]؛ وهي على ضرين2:
فَارِقة بين المُذكّر والمؤنّث، كقولك: (مُسْلم) و (مسلمة) ؛ وفارِقة بين الجنس ونوعه، كـ (شجر) و (شجرة) .
وَغَيرِ فارقةٍ، كما[3] في (غَرْفَةٍ) [4] و (جَفْنَةٍ) .
الثّانية[5]: الألِف المقصورة، كألف (سُعدى) و (حُبْلَى) .
الثّالثة: الألِف الممدودة، كألف (حسناء) و (حمراء) .
1 "إنّماوقف عليها بالهاء ووصل بالتّاء؛ للفرق بين التّاء الّتي تلحق الأسماء، وبين التّاء الّتي تلحق الأفعال نحو (قامت) و (ذهبت) ؛ فالوصل والوقف في تاء الفعل بالتّاء على كلّ حال". التّبصرة 2/614.
2 ذكر ابن يعيش أنّ التّاء تأتي في الكلام على عشرة أنواع؛ وقال الرّضيّ: أنّها تجيء لأربعة عشر معنى.
يُنظر: شرح المفصّل 5/96، وشرح الرّضيّ 2/164، وشرح الكافية الشّافية 4/1734، وابن النّاظم 751. [3] في كلتا النّسختين: كماء، وهو تحريفٌ؛ والصّواب ما هو مثبَت. [4] في أ: عَرَفة. [5] في أ: الثّاني.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 201