responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 160
............................ ... كَانَتْ مُبَارَكَةً[1] مِنَ الأيَّامِنْ2
وتنوينٌ غال[3] وهو: يختصُّ بالقافية

[1] هذا عجُز بيتٍ من الكامل، وصدره:
أَيْهَاتَ مَنْزِلُنَا بِنَعْفِ سُوَيْقَةٍ
و (أيهات) : لغة في هيهات؛ ومعناه: البُعْدُ.
و (النّعف) : المكان المرتفع في اعتراض.
و (سُويقة) : اسم موضع.
و (كانت مبارَكةً) أي: كانت تلك الأيّام الّتي جمعتنا ومَن نُحبّ؛ فأضمرها ولم يجر لها ذكر لما جاء بعد ذلك من التّفسير.
والشّاهد فيه: (الأيّامِنْ) حيث وصل القافية بتنوين الترنّم بدلاً من الياء التي للإطلاق.
يُنظر هذا البيت في: الكتاب 4/206، والأصول 2/386، والخصائص 3/43، والنّكت 2/1122، والكافي 151، وإيضاح شواهد الإيضاح 1/378، والمرتجل 11، 12، وشرح المفصّل 4/36، وملحق الدّيوان 2/1039، وفيه (الأيّام) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.
2 تنوين التّرنّم يلحق الأسماء كما في الشّاهد الأوّل (الذّرّفن) ؛ والأفعال كما في الشّاهد الثّاني (أَنْهَجْنَ) ؛ ويلحق الحروف كقول النّابغة الذّبيانيّ:
أَزِفَ التَّرَحُّلُ غَيْرَ أَنَّ رِكَابَنَا ... لَمَّا تَزُلْ بِرِحَالِنَا وَكَأَنْ قَدِنْ
يُنظر: الجنى الدّاني 146، وابن عقيل 1/23، والتّصريح 1/36، والأشمونيّ 1/31.
[3] تنوين الغالي: زاده الأخفش، وسمّاه بذلك؛ لأنّ الغلو الزّيادة، وهو زيادة على الوزن، وسمّى الحركة الّتي قبل لحاقه غُلُوًّا.
وزعم ابن الحاجب أنّه إنّما سُمّي غاليًا؛ لقلّته، ونفاه السّيرافيّ، والزّجّاج.
وتنوين الغالي يلحق الاسم - كما مثَّل - والفعل كما في (يَأْتَمِرْنْ) من قول امرئ القيس:
أَحَارِ بْنَ عَمْرٍو كَأنِّي خَمِرْنْ ... وَيَعْدُو عَلَى المَرْءِ مَا يَأْتَمِرْنْ
والحرف كما في قول رؤبة:
قَالَتْ بَنَاتُ العَمِّ يَا سَلْمَى وَإِنْنْ ... كَانَ فَقِيْرًا مُعْدِمًا قَالَتْ وَإِننْ
يُنظر: القوافي 35، 36، والكافي 159، 160، وشرح المفصّل 9/34، والجنى الدّاني 147، 148، والمغني 448، والتّصريح 1/36، 37، والأشمونيّ 1/32، 33.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست